بين الشاعرين الحاج ول أحمد مرحبه و ابن سهل الاندلسي/ اسماعيل محمد يحظي
اخوتي أخواتي الأعزاءموضوعنا اليوم تحت عنوان جميل ومحبب اليكم الا وهو ,,أمَّاتْ لبتيْتْ,, و ,,عيون موازية من الفصيح,, والذي سيدوم طيلة أغلب هذه الايام المباركة باذن الله تعالى وحوله .يأتي هذا الاختيار مساهمة مني بهدف ادخال السرور والدعة والانبساط واسهاما كذلك في خفض زيادة منسوب الهموم والضغوط النفسية والارهاق العصبي المصاحب. فقد يفتح لكم مجالا واسعا في التعليق واثراء النقاش في ما يعن لكم وبما يفيد النفع والفائدة..
(الحلقة الأولى حول شاعرين مُجيدين هما المرحوم الحاج ول أحمد مرحبه والشاعر الكبير ابن سهل الاندلسي :
يقول ول احمد مرحبه :
@ولَّ لغْلَ غيْداتْ اللَّيْ …
بعْظيْمْ المرَّارْ ؤ لبْنَيْ
@@ منِّي شِي وامْنيْنْ اصْكنْجَيْ …
الحًگْتُو وَلَّ منِّي شِي
@@ ؤُ وَلَّ شِي منْ رگْبتْ لُودَيْ …
ؤ وَلَّ شِي بالباطنْ غرْشِي
غيْر ءانَ گاعْ اِيلا تمَّيْتْ …
كلْ ابْلدْ يرجعْ منِّي شٍي
@@ما لاهِي يلْحَگْ تِيوِليتْ …
واعْلَيْبْ أطافَ اللِّي يمْشِي
@أما ابن سهل الاندلسي فيقول :
ودعتها فجنيت من مُرِّ النوى ..
حلوَ الوداع منعَّما و معذَّبا
شمل تجمَّع حين حان شتاتُه ..
ويزيد اِشراق السراج اذا خبا
ذكرى تحركني على يأس كما ..
طرب الكبير لذكر أيام الصبا
يُستثقل الخبر المُعاد وقد أرى ..
خبر الحبيب على الاعادة أطيبا
يحلو على ترداده فكأنه ..
سجع الحمام اذا تردَّد أطربا